الدم ده بيروح فين؟
الدم بيروح للى محتاجه عشان ينقذ حياته أو يمنع حدوث مضاعفات خطيرة أو يخفف معاناة ففى كل الأحوال لا يتم نقل الدم إلالمريض فى أشد الحاجة إليه ولو عايز تتأكد بنفسك وتعرف المريض اللى هياخد دمك وكمان تتابع حالته وتتبرع لنفس المريض باستمرار شارك معانا
  • فى مصر عشرات الالاف من مرضى أمراض الدم المزمنة والأورام
  • فى مصر مئات الالاف من مرضى الفشل الكلوى والكبدى
  • فى مصر أعلى معدل للإصابة بفيروس سى فى العالم
  • فى مصر أعلى معدل لحوادث الطرق وما ينتج عنها من مصابين وضحايا
  • فى مصر من يحتاج للدم يعانى ويتعذب هو وذويه يتعرض أهله للابتزاز والاستغلال ويتعرض هو للمعاناة أو فقدان الحياة
أمراض الدم المزمنة والأورام
أنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا):
وهو مرض وراثى ينتج عن خلل فى تركيب أحدى مكونات جزئ الهيموجلوبين ويؤدى الى زيادة معدل تكسير كرات الدم الحمراء مما يسبب الاصابة بأنيميا مزمنة ويحتاج المريض إلى نقل الدم بانتظام مدى الحياة فلذلك يحتاج المريض إلى نقل الدم ما بين المرة الواحدة والثلاثة شهريا لتعويض ذلك النقص، فشاب عمره عشرون عاما مصاب بهذا المرض يكون قد نقل إليه ما يقرب من ثلاثمائة كيس, يقدر عدد مرضى أنيميا البحر المتوسط فى مصر بـ20 ألف حالة.
مرضى فشل النخاع العظمى (الوراثى والمكتسب):
وهو العضو المسئول عن تصنيع الدم مما يؤدى الىنقص شديد فى جميع مكونات الدم فيصاب المريض بالانيميا وسيولة الدم بالاضافة الىضعف شديد بالمناعة.
أنيميا الخلايا المنجلية:
هي نوع من الأنيميا الوراثية المزمنة التي تنتج عن تغير شكل كرية الدم الحمراء حيث تصبح هلالية الشكل (كالمنجل والاسم مشتق من ذلك) عند نقص نسبة الأكسجين.مما يسبب قصر في عمر خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى فقر الدم المزمن. ويلاحظ نقص في النمو وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة. ويحتاج المرضى لنقل الدم على فترات غير منتظمة حسب تطورات ومضاعفات الحالة
مرضى نقص الصفائح الدموية:
الذين يعانون من من نزيف متكرر أو خطير مثل نزيف المخ ويحتاجون إلى نقل صفائح دموية.
بعض الأمراض المناعية:
كالأطفال حديثى الولادة الذين يحتاجون إلى تبديل جزئى او كلى للدم و الأنيميا المناعية الذاتية
مرضى الأورام:
وخاصة سرطان الدم (اللوكيميا) وهو أكثر الأورام شيوعا بين الأطفال وبفضل الله نسبة الشفاء التام منه مرتفعة للغاية وكذلك المرضى الذين يتلقون علاجا كيماويا مما يؤدى إلى نقص شديد فى كرات الدم الحمراء وباقى مكونات الدم نتيجة لتأثر النخاع العظمى
الهيموفيليا وأمراض سيولة الدم الوراثية:
الهيموفيليا، مرض نزف الدم الوراثى: عبارة عن خلل وراثي في أحد العوامل اللازمة لتجلط الدم (نقص العامل الثامن أو التاسع وكذلك عامل فون فولبراند). فقدانها يعرض المرضى لنزف تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات عند تعرضهم لأي إصابة أو جرح بسيط.. فيحتاج هذا المصاب لوقت طويل حتى يتجلط الدم وفي بعض الأحيان ليس بالإمكان إيقاف النزف إلا بإعطاء المصاب جرعة علاجية من العامل المفقود الذي يعمل على وقف النزف. ولعدم توافر الصورة العلاجية المركزة من العامل المفقود يتم اللجوء فى أغلب الأحوال فى مصر إلى نقل مشتقات الدم كمصدر لمعامل التجلط المفقود وعدم توافر مشتقات الدم يؤدى لاستمرار النزيف مما يعرض المريض لمعاناة قاسية ويهدد حياته
مرضى الفشل الكلوى المزمن:
حيث يصابون بأنيميا مزمنة ناتجة عن نقص هرمون (اريثروبيوتين) الذى تفرزه الكلية وهو المسئول عن تحفيز نخاع العظام لانتاج كرات الدم الحمراء ويمكن علاجهم بتوفير الهرمون المخلق بشكل منتظم ولكن نظرا لارتفاع ثمن الدواء وعدم توافره يصطر المرضى للجوء لنقل الدم للتغلب على حالات الانيميا الشديدة
مرضى تليف الكبد و الفشل الكبدى:
الذين يعانون من سيولة الدم و نقص بروتينات الدم مما يؤدى إلى نزيف أو استسقاء بالبطن ويحتاجون إلى نقل البلازما بصفة مستمرة لتعويض عوامل التجلط وبروتينات الدم. كما قد يصابون بنزيف مفاجئ نتيجة لدوالى المرئ ويحتاجون لنقل الدم العاجل لانقاذ حياتهم